وخلال اجتماع مجلس القضاء الأعلى اليوم الاثني، وبالاشارة الى العمل الشرير الذي قام به الكيان الصهيوني المؤقت فجر يوم السبت بانتهاكه سيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية، تقدم رئيس السلطة القضائية حجة الاسلام "غلام حسین محسني ايجئي " بالتبريك والتعازي باستشهاد عدد من جنود جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية العظام الذين استشهدوا خلال هجوم الكيان الصهيوني على بعض المراكز العسكرية في ايران.
كما صرح رئيس السلطة القضائية بأن الكيان الهمجي والعصابات الصهيونية الإجرامية سيتلقون ردا قاسيا بسبب انتهاك أراضي الجمهورية الإسلامية الايرانية.
واضاف انه وبالتوازي مع شر الكيان الصهيوني المؤقت في تعديه على أراضي إيران، ارتكب الإرهابيون المجرمون التابعون للاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والصهاينة المجرمين جريمة في تفتان بمحافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرقي البلاد)ادت الى استشهاد 10 من عناصر حرس الحدود الذين كانوا يحرسون امن الناس والوطن، مؤكدا على ملاحقة ومعاقبة مرتكبي هذه الاغتيالات والجرائم بشكل مباشر وغير مباشر بسرعة وجدية.
وافاد رئيس السلطة القضائية بانه يجب على الأشخاص الذين يساعدون الإرهابيين والعناصر الشريرة بطريقة أو بأخرى ويساهمون في زعزعة أمن الناس وتوفير الأماكن والمعدات لهم، أن يعلموا ايضا أنهم شركاء في الأعمال الإجرامية للإرهابيين وسيتم التعامل معهم أيضا بشكل حاسم وفقا للقانون.
اهمية امن الشعب النفسي
كما طالب حجة الاسلام ايجئي ابناء الشعب الايراني بالإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة للمجرمين في حال رؤيتهم لأي تحركات مشبوهة لعناصر شريرة أن يبلغوا فورا الجهات الأمنية المختصة والدوائر المكلّفة بإنفاذ القانون وأخذ الحيطة والحذر حتى لا يتحولوا، لا قدر الله عن غير قصد، الى مساعدين للإرهابيين والمجرمين و تجهيز مكان أو معدات لهم، لأن ذلك يعتبر جريمة أيضا وقد حدد لها القانون العقوبة الخاصة بها.
واكد رئيس السلطة القضائية على اهمية مسألة "الأمن النفسي للشعب"، موضحا انه لا يمكن التسامح مع الأشخاص الذين يزعزعون الامن النفسي للناس وينخرطون في حالات اضطراب اجتماعية بلغتهم أو كتاباتهم أو تصرفاتهم في الفضاء الافتراضي وفي أي مكان آخر، مشيرا الى انه سيتم تحذيرهم في بادىء الامر وان لم يمتثلوا لتعليمات الجهات المعنية سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم.
وتابع انه ينبغي للمدعين العامين والقضاة في مختلف الجهات القضائية التعامل مع قضايا العناصر المخلة بالأمن النفسي للناس من جميع النواحي، بما في ذلك نوع أفعالهم، واستغلال العدو لأفعالهم، والأضرار المادية والمعنوية الناجمة عن أفعالهم وعواقبها، وتحديد قضية هذه الفئة من المتهمين وفق المعايير القانونية بدقة وسرعة.
واوضح انه عند الانتهاء من أحكام هؤلاء المدانين يجب أن يتم عرض الأمور المتعلقة بهم بشكل واضح أمام الشعب ليتم اخذ العلم بان شخصا ما فعل مثل هذا الفعل إهمالا وعوقب، وقد تم تحذير شخص ما واستمر في تهديد الأمن النفسي للناس وصدر بحقه حكم بهذا الوصف.
ضرورة بذل المزيد من الجهود لمحاكمة الكيان الصهيوني
وأشار رئيس السلطة القضائية الى ضرورة بذل المزيد من الجهود والمساعي لملاحقة وإدانة الكيان الصهيوني المجرم دوليا، مبيّنا انه وعلى الرغم من أن الهيئات الدولية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان قد أظهرت بتقاعسها أنه لا ينبغي أن يتوقع منها ملاحقة وإدانة قادة العصابة الإجرامية الصهيونية، إلا أنه يجب علينا في الجمهورية الإسلامية الايرانية أن نتحمل مسؤوليتنا في هذا المجال وأن نلاحق وندين قادة الكيان الصهيوني المجرم في المحافل الدولية.
وتابع انه يجب على الجهات المعنية في البلاد اتخاذ المزيد من الإجراءات و إجراءات ملاحقة جرائم قيادات العصابة الإجرامية الصهيونية في المحافل الدولية لانه ومما لا شك فيه أن الكيان الصهيوني قد ارتكب أعلى نسبة من جرائم الحرب منذ أكثر من عام، وارتكب ابادة جماعية في فلسطين، وحتى استنادا الى المعايير والأنظمة الدولية، فإن تصرفات الصهاينة في غزة وجنوب لبنان تشكل أمثلة واضحة على جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان.
انتهى**ر. م
تعليقك