١٧‏/١٠‏/٢٠١٢، ٥:٤٠ م
رمز الخبر: 80375509
T T
٠ Persons
ايران قدمت مقترحا لوقف اطلاق النار في سوريا في عيد الاضحي

الكويت / 17 تشرين الاول / اكتوبر /ارنا- اعلن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد بانه قدم خلال اللقاء مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، مقترح وقف اطلاق النار في سوريا في عيد الاضحي المبارك.

جاء ذلك فی تصریح ادلي الرئیس احمدی نجاد خلال مؤتمر صحفی الیوم الاربعاء فی الكویت حضره رؤساء تحریر الصحف ومندوبون عن وسائل الاعلام.

واكد قائلا، انه ینبغی علي جمیع الحكومات المساعدة من اجل حل القضایا علي طاولة المحادثات.

واشار رئیس الجمهوریة الي لقائه رئیس الوزراء التركی وقال، ان مسالة السلام وظروف سوریا شكلت جزءا مهما من محادثاتنا فی هذا اللقاء وسنسعي لایجاد الهدوء والامن والاستقرار وتوفیر المبادئ الاساسیة للشعب والحریة والعدالة والاحترام وحق الانتخاب.

واضاف الرئیس احمدی نجاد، ان جمیع الشعوب یجب ان تتمتع بهذه الحقوق ولا استثناء فی ذلك.

وتابع قائلا، الا ان النقاش هو حول طریق الوصول الي هذه المبادئ، فالبعض یتبنون اسلوب المضی بالامور عبر الحرب ویدعمون احد طرفی الصراع فیما یعتبر البعض التفاهم الوطنی بانه الاسلوب الافضل.

وقال رئیس الجمهوریة، بطبیعة الحال لا یمكن ان تكون الحرب طریق الحل المناسب، فمن یتسلم السلطة بالقوة فمعني ذلك استمرار الحرب، ولا مستقبل له.

واكد بالقول، ان التفاهم الوطنی یعتبر حاجة ماسة وینبغی ایجاد الوحدة من اجل مستقبل سوریا واقرار وقف اطلاق النار فیها.

واضاف، ان مستقبل سوریا یجب ان یقرره شعبها وینبغی اتباع ما یصوت له الشعب.

واكد رئیس الجمهوریة بانه لا ینبغی ان یعمل احد علي النقیض من صوت ورای الشعب السوری واضاف، ان من یحب الشعب السوری ینبغی علیه العمل لتوفیر ارضیة الانتخاب الحر فی هذا البلد.

واشار الي ظروف الازمة السوریة وقال، ان وقف اطلاق النار والحوار لاجراء الانتخابات الحرة یعتبر برأینا طریق الحل الصائب للقضیة.

ووصف رئیس الجمهوریة فی هذا اللقاء الصحفی، علاقات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ودول المنطقة ومن ضمنها الكویت بانها ودیة واخویة وقال، ان ایحاءات البعض للقول باننا نشكل تهدیدا للمنطقة، غیر واقعیة، ذلك لان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تعتبر امن المنطقة بمثابة امنها.

واوضح الرئیس احمدی نجاد بان ایران وعلي مر التاریخ كانت حافظة لامن الخلیج الفارسی ودول المنطقة واضاف، ان الامن یتم المساس به فقط عندما تدخل القوات الاجنبیة الي المنطقة.

واضاف، ان التاریخ یتذكر بان الامن اختل فی المنطقة عندما جاء الاجانب الیها وعندما طردتهم شعوبها عاد الامن الیها من جدید.

واعتبر رئیس الجمهوریة، ان انعدام الامن فی المنطقة خلال المرحلة الاخیرة یعود ایضا الي تواجد الدول الاجنبیة، وقال، ان شعوب المنطقة تعایشت فی امن واستقرار الي جانب بعضها بعضا علي مدي الاف السنین وان انعدام الامن فیها یضر الجمیع.

وتابع الرئیس احمدی نجاد، ان الاجانب یریدون عبر زرع الخلاف فی المنطقة الاستمرار بتواجدهم فیها ومن هنا یلجأون الي اثارة الاجواء والتخریب كی یعملوا علي بیع اسلحتهم من خلال خلق اجواء امنیة مضطربة.

واشار الي تواجد اكثر من 120 فرقاطة حربیة فی الخلیج الفارسی وقال، انه یتم بیع اسلحة بقیمة ما بین 40 الي 50 ملیار دولار سنویا لدول المنطقة.

انتهي ** 2342
٠ Persons