وفي خطاب له في ندوة عبر الإنترنت لتكريم أسر الإعلاميين من ضحايا الإرهاب في منطقة غرب آسيا، صرح خطيب زاده، لا شك في أن الصحفيين يبذلون أكبر مجهود ويعملون على الخط الأمامي في هذا العالم الذي يسوده التطرف.
وتابع: "المراسلون هم جنود السلام، يعملون على توعية الجمهور واطلاعه على الأخبار والمعلومات".
وأشار خطيب زاده الى أن المراسلين وعائلاتهم في المنطقة يعدون من ضحايا الإرهاب الممنهج والأعمى الذي جاء من الخارج، وصرح: "لأكثر من 70 عاما، ما فتئت منطقة غرب آسيا والشرق الأوسط تعاني من هذه الظاهرة المشؤومة، والتي يجب تتبع جذورها إلى الكيان الصهيوني".
ولفت الى إجراءات القمع والحروب التي بدأتها الولايات المتحدة وبعض حلفائها في المنطقة والتي لا نهاية لها وقال، "ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانطلاقا من درايتها بعمق هذه المعضلة، تقدمت بمبادرة الى الأمم المتحدة تحت عنوان "عالم ضد العنف والتطرف"، صوتت عليها وأقرتها الأمم المتحدة، مما أظهر مدى دقة رؤية الجمهورية الإسلامية في النظر في جذور الكثير من المشكلات.
وأوضح، ان إيران عرضت مبادرتها الى الأمم المتحدة قبل إندلاع الحرب في سوريا واليمن وأضاف، "لابد لنا أن نحقق الأمن معا، لأن هذا الوضع يسود المنطقة من غرب آسيا حتى سوريا ولبنان" مؤكدا، "ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها المحور والموفرة للأمن في المنطقة، مستعدة للمساعدة على حل هذه المشكلة فيها".
وشدد على أن "السلام لا يتحقق بالحرب ولا ينسجم مع العنف، مؤكدا ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعمل جاهدة لتحقيق السلام في المنطقة والجوار.
وفي ختام كلمته، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن أطيب تمنياته بكل الخير للإعلاميين في العالم الجديد.
انتهى**أ م د
تعليقك