وفي إشارة إلى التعاون البحثي لجامعة المصطفى مع المراكز العلمية والثقافية العراقية في مختلف المجالات مثل نشر المطبوعات وعقد الندوات الإلكترونية وغيرها، اضاف عباسي خلال لقاء مع القنصل العام الإيراني السابق في مدينة النجف أشرف، ان المراكز العلمية العراقية بحاجة إلى العلوم الحديثة ، وان المراكز العلمية والجامعية الايرانية، حصلت على الخبرات والانجازات العلمية الجيدة في هذا المجال خلال السنوات الاربعية الماضية، وبامكانها أن تمهد الطريق لتنمية العلاقات العلمية الثنائية.
واشار عباسي الى ان العلماء العراقيين وخريجي جامعة المصطفى هم من أكثر الطلاب موهبة ومعرفة ويمكنهم أن يكونوا فعالين للغاية في توسيع العلاقات العلمية بين البلدين.
من جانبه اشار القنصل العام السابق لإيران في مدينة النجف الاشرف الى إن النشاط الدولي للمراكز العلمية والثقافية في مدينة قم المقدسة، مهم للغاية ومن المناسب تشكيل مجلس في هذا المجال حتى تنشط المراكز على الساحة الدولية بشكل أكثر تنسيقا وتعاونا.
وفي معرض تقديره للأنشطة العلمية والثقافية لجامعة المصطفى، أشار حميد مكارم إلى أن العلاقة بين المؤسسات الثقافية والعلمية في إيران والعراق تنطوي على فرص وقدرات كبيرة ينبغي استغلالها لتوسيع التواصل والتعاون الثنائي.
جامعة المصطفى العالمية هي مؤسسة تعليمية بحثية ذات رؤية دينية تمارس نشاطاتها على مدى عقدين من الزمن، وتخرّج منها حوالي 18 ألف طالب وطالبة من مختلف بلدان العالم، كما تمكّنت من تأسيس عشرات الفروع في أرجاء العالم، واستحداث أكثر من 150 فرعاً دراسياً لمراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ويصل الكادر التعليمي بها لأكثر من 2000 أستاذ وعضو في الهيئة العلمية في الداخل والخارج، وتهدف الجامعة للإستعانة بالتراث العلمي الحوزوي، ومزجه بالمعطيات العلمية الحديثة، لتقديم مزيج من العلوم الإسلامية والإنسانية للطلاب في مختلف البلدان.
انتهى** 2344
تعليقك