جاء ذلك في تصريح ادلى به اللواء سلامي خلال زيارته التفقدية، اليوم الاحد، للاقسام والوحدات المختلفة بـ "جامعة الإمام الخامنئي لعلوم وتكنولوجيا البحار"؛ يرافقه قائد بحرية الحرس الثوري "اللواء علي رضا تنكسيري".
واضاف اللواء سلامي : اننا نمتلك تكنولوجيا تطوير السفن الحربية وتحسين جودتها؛ مبينا ان هذه القطع البحرية تشكل الهوية الحقيقية لتكتيكاتنا وتحمل رسائل ستراتيجية في البحار.
وأردف اللواء سلامي : نحن ماضون في تعزيز قدراتنا، ولا احد قادر على ايقاف هذه المسيرة؛ مشددا "علي الجيمع ان يعرف باننا لن نسمح بالتدخل في شؤون بلادنا اطلاقا".
وصرح القائد العام للحرس الثوري، أن "الثورة الإسلامية في إيران هي تجسيد للسنن الإلهية؛ وفي سياق هذه الثورة المباركة، أرسى الله سنة انتصار المستضعفين على المستكبرين وتحقيق وعده أن الارض يرثها عباده الصالحون".
ولفت، أنه "في مرحلة ما قبل الثورة، فقد كانت جميع عناصر القوة في ايران قائمة على ارادة الاخرين؛ لكن بعد انتصار الثورة الإسلامية نحن بلغنا بعون الله هذا المستوى من القوة والتكنولوجيا لنردع الاعداء به".
ومضى القائد العام للحرس الثوري، يقول : نحن تمكننا من الحفاظ على اقتدارنا وتوسيع مجالنا البحري، وذلك بفضل التقنيات البحرية الحديثة التي نمتلكها اليوم.
واشار اللواء سلامي، انه "بالرغم من كافة المؤامرات والحظر الظالم المفروض علينا، الا اننا استطعنا من تطوير البلاد عبر الاستناد الى الطاقات الوطنية والاعتماد على القدرات الذاتية".
واستطرد، "نحن استطعنا، برعاية الله والتوجيهات الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية وجهود شبابنا الخلّص، ان نبلغ مرحلة الاكتفاء الذاتي في العديد من المجالات والقضايا الرئيسية للبلاد".
ووصف أساتذة وطلاب جامعة الإمام الخامنئي، انهم صانعو المستقبل الواعد لاقتدار الدفاع البحري في ايران الاسلامية.
وخلص الى القول : إن حرس الثورة الاسلامية سوف لن يسمح لأي عدو باستهداف البلاد؛ ومقاومة الشعب الايراني المسلم ودعمه للمواقف العادلة هي التي قضت على مؤامرات العدو.
انتهى ** ح ع
تعليقك