واصدر الحزب بيان عزاء بالمناسبة، جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
[الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون] – النحل 32.
لقد تلقينا بأسى كبير نبأ وفاة العالم الجليل، حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمدي ريشهري (رحمه الله) .. هذا العالم المجاهد الذي عمل لعقود طويلة في خدمة الاسلام والثورة والجمهورية الاسلامية، و قد تسلم مواقع حساسة ومهمة، وكان في كل مراحل حياته وفياً للإمام الراحل الخميني (قدس سره) ولمقام القيادة سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله)، كما أنه كان من العلماء البارزين الذي أصدر موسوعات حديثية عالية الجودة مضافاً إلى العديد من المؤلفات التي أغنت المكتبة الإسلامية.
واضاف البيان : لقد عرفنا الراحل عن قرب و كان محباً للمقاومة الإسلامية في لبنان وداعماً ونصيراً لها في مختلف الظروف والمراحل ونعتبر فقدانه خسارةً كبيرة لصديق عزيز وعالم مجاهد وفي.
إننا في هذا المصاب الجلل نتقدم بالعزاء من سماحة القائد المفدى الامام الخامنئي (دام ظله) ومن سائر المسؤولين والعلماء في الجمهورية الإسلامية ومن الحوزات العلمية ومن عائلته الكريمة وتلامذته ومحبيه؛ سائلين المولى تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة ويحشره مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام).
وتوفي "آية الله محمدي ري شهري" سادن روضة السيد عبدالعظيم الحسني (عليه السلام) مساء الاثنين (21 مارس 2022) في مستشفى خاتم الانبياء (ص) بطهران.
وولد هذا العالم الجليل عام 1947 بمدينة "شهر ري" في ضواحي العاصمة طهران، وذهب إلى قم المقدسة لتحصيل العلوم الدينية في عام 1961 حيث تتلمذ على كوكبة من كبار العلماء، بمن فيهم : آيات الله الكلبايكاني والشيخ وحيد الخراساني والحائري وجواد التبريزي وعلي المشكيني ومحمد فاضل لنكراني.
وكان الراحل في طليعة معارضي النظام البهلوي في ايران، وبعد انتصار الثورة الاسلامية شغل العديد من المناصب القيادية والحساسة، بما في ذلك عضو مجلس خبراء القيادة، وزارة الامن، والنائب العام؛ كما انشأ جامعة القرآن والحديث في شهر ري.
انتهى ** ح ع
تعليقك