وأوضحت الصحيفة امس الاثنين في افتتاحيتها التي كتبها عوفر شيلح، أن “إسرائيل تقود حملة عقابية ضد حركة الجهاد الإسلامي”، مضيفة أن من المشكوك فيه، أن يكون ثمة شخص ذو تجربة في إسرائيل يتوقع أي تغيير كنتيجة لتصفية القيادي في الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري.
وأكدت أنه ليس لـ”إسرائيل” سياسة واضحة في التعامل مع غزة، وتساءلت: ما هي السياسة الأخرى بالنسبة لغزة؟، مشددة على أهمية أن تقوم تل أبيب باستغلال علاقتها مع دول المنطقة وخاصة المطبعة، من أجل تصميم بديل لسكان غزة، أو دق إسفين بينهم وبين فصائل المقاومة، وربط هذا البديل بالسلطة الفلسطينية لأجل إنقاذنا من الانزلاق نحو دولة ثنائية القومية.
وشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسعا على قطاع غزة، منذ الجمعة الماضية (5اب/اغسطس)، اسفر عن استشهاد 45 شهيداً من بينهم اطفال وسيدات، و 360 إصابة بجراح مختلفة.
وبدأ التوتر الحالي، يوم الاثنين الماضي، عقب اعتقال قوات الاحتلال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسّام السعدي في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.
انتهى**1110
تعليقك