خبير سوري: دمشق سترد على أي عدوان إسرائيلي في الوقت المناسب

دمشق/ 7 تشرين الثاني/ نوفمبر/ ارنا- أكد الخبير الاستراتيجي السوري العميد "تركي الحسن"، أن سوريا لن تتردد في الرد على العدوان الإسرائيلي لكنها سترد على أي هجمات إسرائيلية في الوقت المناسب.

وصرح تركي الحسن في حوار خاص مع مراسل إرنا ردا على سؤال لماذا لا ترد سوريا على الهجمات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية:  هذا الموضوع يشغل بال السوريين وحتى غير السوريين وكل محور المقاومة لكن رأيي الشخصي أن من الناحية المنطقية هناك حكمة في ذلك، الشارع السوري يرغب بالرد لكن عندما تؤخذ عملية الرد بعين الاعتبار يكون صاحب القرار هو الرئيس بشار الاسد.

الرد على إسرائيل يحتاج توفير ثلاثة عوامل

وأوضح الحسن: هناك ثلاثة عوامل، العامل الأول هو عامل الإمكانيات المتوفرة للرد، والعامل الثاني هو القدرات، والعامل الثالث هو اتخاذ القرار وكأي موقف آخر عادة القائد يدرس العدو والصديق والتبعات التي تنتج عن الرد.

وأضاف الخبير السوري: ثبت أن الرد العاطفي لا يعطي نتيجة يجب أن يستند إلى أسس وقواعد، قائلا: مررنا بتجربة قبل ذلك في حرب، قبل حرب 1973 عندما كانت إسرائيل تستهدف الداخل السوري بضربات الطيران وقبل حرب تشرين بحوالي عشرين يوما نشبت معركة جوية فوق محافظتين طرطوس واللاذقية تحديدا 13 أيلول 1973 وكانت الصواريخ السورية آنذاك جاهزة تستطيع أن تسقط الطائرات الإسرائيلية ولكننا لم نستخدمها وتركناها لمفاجئة الحرب لأن الحرب قادمة فسقط لنا 13 طائر آنذاك في هذه المعركة وكان هناك امتعاض والآن امتعاض يعني يوجد امتعاض لكن اقرأ فكرة الحرب كما أطلقت عليها إسرائيل المعركة بين الحروب اسمتها معركة بين الحربين أو بين الحروب هذه تحتاج إلى شرح طويل لأنه حتى في الإعلام بكل أسف لم يتم الإضاءة.

ما هو أهداف الكيان الصهيوني من الضربات؟

 وقال: ان الهدف الأول، من هذه الضربات هو ارغام ايران من الانسحاب من سوريا. والهدف الثاني، إضعاف ايران في حال لم تنسحب من سوريا والهدف الثالث، الضغط على سوريا لاخراج إيران من سوريا.

والهدف الرابع، هو ضرب القدرات العسكرية السورية المتنامية والهدف الخامس، هي ان تطلب الدول الخليجية الحماية من إسرائيل بدل الولايات المتحدة.

 وأوضح أن التنسيق الإسرائيلي مع الدول الخليجیة وحتى عسكريا وأمنيا وصل إلى مرحلة متقدمة وهم مع بعضهم في مجموعة عسكرية تقودها الولايات المتحدة القيادة المركزية في الشرق الأوسط.

انتهى**3269**3276

تعليقك

You are replying to: .