وأضاف غريب آبادي : اجتمعت خلال ثلاثة أيام عمل في نيويورك، مع ممثلي أكثر من 80 دولة منها الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة وأكثر من عشرة سفراء وممثلين دائمين لدول مختلفة ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وقال : في هذه المحادثات، ركزنا على شرح حقيقي للتطورات الأخيرة من أجل تقديم الصورة الصحيحة وما تسميه بعض الدول الغربية والولايات المتحدة بالتجمعات السلمية، وطرحنا بشكل موضوعي دور بعض الدول في دعم أعمال الشغب وأيضا المواقف السياسية لبعض منظمات حقوق الإنسان، مثل صمتها في الحادث الإرهابي بمدينة شيراز.
وأوضح أمين لجنة حقوق الإنسان: في هذه الاجتماعات ، ذكرنا تحديدًا دور انستغرام وتويتر ، وبعض وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية المناهضة لإيران الناشطة في الخارج وتحريضها على العنف والقيام بالأعمال الإرهابية وزعزعة الأمن في إيران.
وذكر غريب آبادي: عرضنا وثائق حول إجراء مئات المقابلات من قبل قناتي بي بي سي الناطقة بالفارسية و انترنشنال الممولة سعوديا مع أعضاء الجماعات الانفصالية والإرهابية والتشجيع على العنف وارتكاب الجرائم.
وصرح أمين لجنة حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية : إن سلوك وسائل الإعلام الناطقة الفارسية المناهضة لإيران تتعارض تمامًا مع القوانين الدولية، ونحن نحمّل الحكومة البريطانية المسؤولية في هذا الصدد، مضيفا: يجب أن تتعامل الهيئة التنظيمية للاتصالات (أوفكوم) مع انتهاكات هاتين الوسيلتين الإعلاميتين ، لكن للأسف نرى دعم الحكومة البريطانية لهما.
وقال غريب آبادي: إن دور هذه الوسائل الإعلامية المعادية لإيران لا يقل عن دور الجماعات الإرهابية أو أعضائها، لافتا إلى أن قناة انترنشنال نعتبرها إرهابية ومثل هذا المصير ينتظر قناة بي بي سي الفارسية.
انتهى** 1453
تعليقك