وقال حسين أكبري ، في لقاء مع مجموعة من الخبراء السياسيين والإعلاميين الايرانيين الذين يزورون سوريا: إن الحرب ضد سوريا كانت شاملة وواسعة ، وألحق الإرهابيون أضرارا جسيمة بالبنية التحتية ، ونهب المحتلون الكثير من ثروات هذا البلد.
وأضاف السفير الايراني في هذا اللقاء الذي جرى في دمشق مساء الجمعة في مقر السفارة، أن البنى التحتية الرئيسية لسوريا قد دمرها إرهابيو داعش ، وأن موارد الطاقة قد نهبها المحتلون الأميركيون.
وأضاف: العديد من المناطق الشرقية من هذا البلد الواقعة على طول نهر الفرات، هي مناطق خصبة وغنية للغاية وفيها موارد كبيرة من النفط والغاز ترزح تحت الاحتلال الأمريكي اليوم ، لكن الشعب السوري المظلوم يواجه مشاكل كبيرة في حياته.
وفي إشارة إلى زيارة الرئيس الايراني الدكتور سيد إبراهيم رئيسي إلى سوريا قال: أبرمت اتفاقات جيدة للغاية بين البلدين ، ومع تنفيذ 15 وثيقة للتعاون بين السلطات والهيئات التنفيذية في البلدين ، سيتم بالتاكيد اتخاذ خطوة كبيرة نحو حل مشاكل الشعب السوري وكذلك تعاون القطاع الخاص في البلدين.
وقال أكبري أنه ليس من قبيل المبالغة القول بأن الاولوية الاولى لسوريا في التعاون الاقتصادي هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
انتهى ** 2342
تعليقك