وقال محمد قنادي في حفل تدشين جهاز محاكاة تدريب مفاعل نووي يعمل بالماء الخفيف المضغوط بطاقة 100 ميغاواط من الطاقة الحرارية و 30 ميغاواط من إنتاج الكهرباء: انه وفي ظل الجهود المبذولة من قبل منظمة الطاقة الذرية فان ايران اصبحت الآن واحدة من الدول القوية المالكة لدورة الوقود النووي.
وفي إشارة إلى الجهود التي بذلتها إدارة وموظفو هذه المنظمة ، قال: على الرغم من الإجراءات القيمة التي تم تنفيذها في المنظمة ، إلا أننا افتقرنا إلى خطة متماسكة للسنوات القادمة ، ولكن بحضور المهندس إسلامي (رئيسا للمنظمة) تم صياغة وتصديق الوثيقة الإستراتيجية الشاملة للمنظمة في افق الاعوام الـ 20 القادمة، وهي قيمة للغاية.
وصرح نائب رئيس المنظمة لشؤون التخطيط والإشراف الاستراتيجي: في السنوات الماضية ، قلة من الناس في المجتمع كانوا يعرفون ماهية الأدوية الإشعاعية ومقدار الطاقة الكهرونووية المنتجة في البلاد ، وكذلك مكانة التكنولوجيا النووية في مجال الزراعة والصناعات الأخرى.
وتابع قنادي: انه تم تجميع الوثيقة الاستراتيجية الشاملة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهدف تحقيق الأهداف والخطط المستقبلية ، وكذلك التعاون والتواصل مع الوزارات ذات الصلة مثل "الصناعة والمناجم والتجارة" و"الجهاد الزراعي" و"الطاقة"، في أفق الاعوام الـ 20 القادمة.
وأكد أن هذه الوثيقة لا تهدف فقط إلى إنتاج مقالات وتدريب الطلاب ، وقال: "إن ازاحة الستار عن المحاكي التعليمي للمفاعل النووي بالماء الخفيف المضغوط انجاز عظيم ، وهذا الحدث الكبير تحققي في ظل الاتصال الصحيح بين الشركات العاملة تحت مظلة منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ومعهد أبحاث العلوم والتقنيات النووية.
انتهى ** 2342
تعليقك