٢٠‏/١٢‏/٢٠٢٠، ٢:٢٦ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 84154358
T T
٠ Persons

سمات

مسؤول صحي: لا ينبغي التغافل عن خطورة كورونا رغم انخفاض الاصابات والوفيات

طهران / 20 كانون الاول / ديسمبر /ارنا- اكد المدير العام بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايرانية ايرج حريرجي ضرورة عدم التغافل عن خطورة فيروس كورونا رغم انخفاض اعداد الاصابات والوفيات خلال الفترة الاخيرة.

وقال حريرجي في تصريح للتلفزيون الايراني مساء السبت: رغم انخفاض اعداد الوفيات والراقدين في المستشفيات بسبب كورونا بصورة ملحوظة الا ان الفيروس اثبت خطورته بادنى غفلة من المواطنين.  

واضاف: ان اعداد الوفيات التي كانت قد اقتربت من 500 حالة يوميا (قبل شهر) قد انخفضت تدريجيا الى تحت 200 حالة خلال اليومين الاخيرين كما انخفضت اعداد الاصابات والراقدين بصورة ملحوظة، ونحن نشكر المواطنين على التزامهم لانهم المفتاح الاساس في اجراءات السيطرة على المرض.

واعرب عن ارتياحه لبلوغ نسبة الالتزام بالتوصيات الصحية اكثر من 90 بالمائة واضاف: ان المهن الحرة وشركات القطاع الخاص والدوائر والمسؤولين والحرس الثوري والتعبئة تعاونوا في هذا المجال بصورة جيدة كما بذل المدافعون عن الصحة والوزير والمسؤولون في الوزارة الكثير من الجهود.

واعتبر حريرجي مشروع "الشهيد سليماني" بانه المفتاح الذهبي للسيطرة على كورونا واضاف: ان وزير الصحة يذكر على الدوام هذا المثل وهو انه من المحتمل ان نتلقى هدفا في الدقيقة 90 وبطبيعة الحال لا يعني هذا الامر باننا الان في الدقيقة 90 وربما في الدقيقة 20 من اللعب.

واشار الى انه لا توجد في الوقت الحاضر مدينة في البلاد في الحالة الحمراء وان جميعها اما في الحالة البرتقالية واما في الحالة الصفراء واضاف: ان اي تغافل او تهاون تجاه المرض وعدم الالتزام بالتوصيات الصحية يمكن ان يؤدي الى ازدياد الاصابات والوفيات مرة اخرى وبالتالي عودة القيود.

واكد ضرورة استخدام الكمامات واضاف: لو استخدم 95 بالمائة من المواطنين الكمامات خلال الاشهر الثلاثة القادمة (حتى نهاية العام الايراني الجاري الذي ينتهي في 20 اذار/مارس 2021) سينخفض عدد الوفيات الى 10 حالات ولو كانت نسبة الاستخدام 60 الى 80 بالمائة فان حالات الوفيات ستكون ما بين 50 الى 60 حالة.

وقال حريرجي انه من حيث نسبة الوفيات ازاء كل مليون شخص بسبب كورونا تحتل ايران المرتبة 33 في حين تاتي بلجيكا وفرنسا في المراتب الاولى على الصعيد العالمي.

انتهى ** 2342  

٠ Persons

تعليقك

You are replying to: .