جاء ذلك خلال تصريحات صحفية ادلى بها اللواء سلامي على هامش مراسم اقيمت صباح اليوم الأحد لازاحة الستار عن لقاح "نورا" المضاد لفيروس كورونا الايراني، والذي انتجته "جامعة بقية الله (عج) للعلوم الطبية" التابعة للحرس الثوري، وبدء الدراسات السريرية على هذا اللقاح.
واضاف : إن بلوغ قمم النجاح والشموخ يتطلب المرور بمسارات صعبة، والشعب الايراني لم يكن ليبلغ هذا الكم من الازدهار والتقدم دون ان يتبنى تطلعات كبيرة ويحقق اهدافه على ارض الواقع؛ ان عظمة هذا الشعب مرهونة بتطلعاته وطموحاته ومكانته الرفيعة.
واكد القائد العام للحرس الثوري، "نحن قررنا ان نترجم هذا المعنى الجميل والمقدس بشأن مكانة بلدنا وشعبنا، وقد قطعنا اشواطا كبيرة في ذات السياق لكن ما تزال هناك مراحل عصيبة يتعين علينا اجتيازها".
وتابع : ان ادعياء الديمقراطية والحرية والأمن والتقدم في العالم، يردون لأطفالنا الموت بين أحضان أمهاتهم وحرمان أبنائنا من الدواء والطعام، وذلك في سياق مخططهم القائم على تجويع البلاد ونشر الفقر فيها؛ الامر الذي يكشف عن سبب منعهم تحويل الأموال من اجل شراء الأدوية واللقاحات، وتوفير الاحتياجات الاساسية للشعب.
اللواء سلامي شدد على أن الشعب الايراني هو شعب فريد ومدهش لكونه قادر على تحقيق الانجازات العظيمة التي تبعث على الفخر وسط الحصار الذي بلغ ذروته ضد البلاد.
واستطرد : نحن قررنا بأن نكون من بين افضل الدول في العالم، واليوم بلغنا هذا المستوى في مختلف المجالات.
ونوه القائد العام للحرس الثوري، بان ايران لديها من العلماء الشباب الذين استطاعوا في غضون فترة تنافسية مع العالم اجمع، ان ينتجوا لقاحا متطورا وحديثا ضد فيروس كورونا؛ وهو انجاز يبعث على مزيد من الفخر والاعتزاز للبلاد.
وخلص الى القول : ان الشعب الايراني يستحيل ان توقفه العراقيل، ونحن نعاهد شعبنا الابي بان ثمرة صموده بوجه الصعوبات هي الانجازات العظيمة التي يشاهد جانبا منها اليوم.
انتهى ** ح ع
تعليقك