وقال أن إفراغ قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك من المصلين المعتكفين فيه، تأكيد إضافي على رغبته المتطرفة بنزع الصبغة العربية الإسلامية عن أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ومحاولة فاشلة منه لتمرير مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.
وأشار أبو زهري إلى أن وصول أكثر من خمسين ألف مصلٍ فلسطيني لأداء صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى إثبات عملي وميداني على فشل الاحتلال في فرض قيوده على وصول شعبنا للمسجد الأقصى، الأمر الذي يستدعي مزيدا من حملات شدّ الرحال والاعتكاف بالمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، والتأكيد للقاصي والداني أن الأقصى أقصانا، كان وما زال وسيبقى رغم كل المحاولات الصهيونية الفاشلة.
وأوضح أن حكومة الاحتلال الفاشية تتحمل المسؤولية عن التداعيات المترتبة على العدوان على المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المعتكفين ومنع حرية العبادة فيه في شهر رمضان، كما يتطلب من الأطراف العربية والإسلامية اتخاذ مواقف أكثر جدية تجاه العدوان على المسجد الأقصى وكذلك على المجتمع الدولي أن يتدخل لوقف سياسة التهويد ومصادرة الحريات الدينية التي يمارسها الاحتلال وإلا فإن هذه الممارسات العدوانية ستكون كفيلة بتفجير الأوضاع في فلسطين.
انتهی**1426
تعليقك